قل لى إلى أين المسير .. فى ظلمة الدرب العسير ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا هذا السؤال موجهه الى السادة المسؤلين عن ادارة هذه البلد من مجلس عسكري و حكومة الدكتور شرف الى رئيس الرقابة المالية ورئيس البورصة والى كل يجلس في موقع ذات مسؤلية في هذه البلد وان كنت لا انتظر رد من احدهم ليقيني ان هذه البلد تدار بخيوط توشك ان تنقطع من يد من يحركهم . لقد فاض الكيل من هؤلاء القابعين في مجالسهم ولم يحركوا سكنا لما يحدث في هذا البلد من تعمد انهيار الاقتصاد المصري بل وتسهيل الاستيلاء على مدخرات الشعب في وضح النهار والناس تستجير والمسؤلين عندنا في سبات عميق !!! عندما حدثت هذة في بورصة أمريكا خرج اوباما يطمئن المستثمرين وعندما حدث عندنا أنهيار لم يخرج علينا ولا حتي ساعي من الحكومة ولا اصغر رتبة في المجلس العسكري ولا حتي عامل البوفية من الرقابة او البورصة ليهدء من خوف ورعب المستثمرين !!! وكأن المستثمرين المصريين من مواليد تل أبيب ! ان ما يحدث الان وكما قلت سابقا ما هو إلا سرقة عيني عينك وفعل فاضح على شاشة البورصة ورئيس البورصة في رحله الى كوسوفو المستقله في 2008 من اجل جذب مستثمرين جدد لسرقتنا !! ولا أعرف ما هو السبب الحقيقي وراء الرحلات المكوكية التي يقوم بها أي رئيس بورصة جديد بحجة دعوة لجذب المزيد من المستثمرين والمحصلة = صفر والتكلفة = مزيد من النفقات من اجل الفنتزية لرحلات هؤلاء المتسولين .. لأن الأولي هو دعم البورصة داخليا ودعوة المؤسسات والصناديق المصرية للمساهمة في هذا الدعم ووقتها سوف يأتي المستثمر الأجنبي صاغرا . أما والحال هو الحال فلن ينصلح الوضع حتي وان حدث استقرار سياسي فلن يغير من الأمر شيء ولابد من التغيير في قيادات الرقابة والبورصة فهم شركاء في عهد شهد أكبر عمالية سرقة بدون اكراه تحت بصر هؤلاء المسؤلين واكبرهم محمد عبد السلام وماجد شوقي والشرقاوي وعمران . لم يحدث تغير بعد الثورة او تلبية مطالب بعض الفائت الا بعد ضغط او اعتصامات او قطع طرق او غيرها من الاحتججات من اجل التغير ! فهل ينتظرو من مستثمري البورصة ان يفعلو ما يفعل هؤلاء من اجل تلبية مطالبهم وحماية مدخراتهم التي تبخرت وأصبحوا تحت خط الفقر ؟ ولأننا مصريين نطالب بحقوقنا وان كان المجلس العسكري الحاكم للبلاد او الحكومة سوف يستمرا في سياسة التطنيش سوف تكون العواقب وخيمة ولن يخسر المستثمر أكثر مما خسر وسوف نضحي بما تبقي عندنا من عزيمة .... ولا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها ...
مقالات آخري قد تفيدك ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق